سيوف الله الأجلة وعذاب الله المجدي - محمد عاشق الرحمن القادري الحبيبي - الصفحة ٩٨
البريد كلياني تاريخ 24 - 1 - 1980 م) وأرسلت معه ظرفا آخر للجواب وطوابع بريدية كانت تكفي للتسجيل - فاستلمه أحد بدلا منه ووقع بالاستلام (تاريخ 28 - 1 - 1980 م) وصورة ما كنت كتبت هكذا: إلى مولانا شمس الحق السلفي دار الإفتاء مركزي دار العلوم بنارس وصل إلي جوابكم المسطور اليوم الثامن عشر من شهر صفر سنة ألف وأربعمائة لاستفتائي المكتوب اليوم العاشر من ذلك الشهر المتضمن على السؤال عن حكم الإعتقاد بالتوسل وحكم المعتقد به وقد مست الحاجة إلى طلب التصريح بما أريد بشئ يسير ورد في جوابكم وهو كما يأتي في السؤالين. فأجيبوا عنهما مصرحين: 1 - قد كتبتم في جوابكم " فالتوسل بالنبي غير جائز وهي نوع من الشرك الخ " - أي نوع من الشرك هذا؟ أهو الشرك الذي قال الله تعالى فيه " إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك " الآية؟ وهل هذا التوسل من الكفر الذي يخرج من الملة؟ بينوا بالكتاب والسنة وأقوال السلف.
2 - وقد كتبتم في جوابكم " وقد أخرج الترمذي حديث التوسل وإن كان ضعيفا عند أهل الحديث فيمكن أنهم يتمسكون به الخ " أي حديث مما أخرجه الترمذي تريدون بقولكم هذا؟ بينوه مع تمام سنده وكمال متنه وذكر الكتاب والباب. واذكروا هل ارتقى هذا الحديث إلى درجة الحسن بكثرة الطرق أو غيرها أم لا؟
السائل محمد عاشق الرحمن 130 اترسئيا - الله آباد 3 / 5 / ربيع الأول سنة 1400 ه‍
(٩٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 93 94 95 96 97 98 99 100 101 102 103 ... » »»