سيوف الله الأجلة وعذاب الله المجدي - محمد عاشق الرحمن القادري الحبيبي - الصفحة ٩٧
به إلى المصلى فصلى بهم ودعا لهم فأنزل الله عليهم الغيث ولم يتوسل بالنبي فالتوسل بالنبي غير جائز وهو نوع من الشرك كما قال ابن تيمية وغيره.
(2) كما أن الإيمان يتفاوت فإيمان البعض كامل وإيمان البعض ناقص وليس المؤمنون كلهم سواء كذلك الشرك يتفاوت فأهل القبلة ليسوا كالمشرك المحض قال الله تعالى وما يؤمن أكثرهم (1) إلا وهم مشركون - وفي الحديث الصحيح من قال لا إله إلا الله مستيقنا بها قلبه دخل الجنة - وقال الله تعالى في المشرك المحض حبطت أعمالهم فلا نقيم لهم يوم القيمة وزنا.
وبوب البخاري " من أكفر أخاه بغير تأويل فهو كما قال " وأخرج الحديث أيما رجل قال لأخيه كافر فقد باء بها أحدهما - ج 2 ص 901 وبوب أيضا باب " من لم ير إكفار من قال متأولا أو جاهلا " وقال عمر بن الخطاب لحاطب إنه منافق فقال النبي صلى الله عليه وسلم وما يدريك لعل الله قد اطلع إلى أهل بدر فقال قد غفرت لكم.
وقد أخرج الترمذي حديث التوسل وإن كان ضعيفا عند أهل الحديث فيمكن أنهم يتمسكون به فينبغي لنا أن نسكت بأعمالهم الخير هل تعتد أم لا. والله أعلم وعلمه أتم فقط شمس الحق السلفي غفر له ولوالديه ولشيوخه مركز دار العلوم بنارس 2 / 1 / 1980 م - 18 / 3 / 1400 ه‍ فلما جاءني هذا الجواب أرسلت سؤالين آخرين يتعلقان به إلى السلفي المجيب في ظرف مسجل (رقم التسجيل 3089 مكتب

(1) ههنا قد أسقط " بالله " بعد " أكثرهم " - 12
(٩٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 92 93 94 95 96 97 98 99 100 101 102 ... » »»