التوسل بالنبي (ص) وجهلة الوهابيون - أبي حامد بن مرزوق - الصفحة ٢٤٩
ولا زالت سهام الرد من علماء الإسلام مشارقة ومغاربة مسددة إليه إلى وقتنا هذا، وفي طليعة الرادين عليه المعاصرين له حنابلة الأحساء، وجميع الردود إنما تتوجه حقيقة إلى ابن تيمية.
العلماء الرادون على ابن عبد الوهاب المعاصرون له والمتأخرون عنه إلى وقتنا هذا فمن الرادين عليه والناصحين له:
1 - شيخه محمد بن سليمان الكردي الشافعي بتقريظ لرسالة أخيه سليمان بن عبد الوهاب ورسالة مجموعهما في نحو ثلاثة أوراق، وقد تفرس فيه شيخه هذا أنه ضال ومضل كما تفرس فيه ذلك شيخه محمد حياة السندي ووالده عبد الوهاب.
2 - ورد عليه شيخه العلامة عبد الله بن اللطيف الشافعي بكتاب سماه:
تجريد سيف الجهاد لمدعي الاجتهاد.
3 - ورد عليه العلامة عفيف الدين عبد الله بن داود الحنبلي بكتاب سماه: الصواعق والرعود في عشرين كراسا، قال العلامة علوي بن أحمد الحداد: كتب عليه تقاريظ أئمة من علماء البصرة وبغداد وحلب والأحساء وغيرهم، تأييدا له وثناء عليه، قال:
ولو وقفت عليه قبل هذا ما ألفت كتابي هذا، ولخصه محمد بن بشير قاضي رأس الخيمة بعمان.
4 - ورد عليه العلامة المحقق محمد بن عبد الرحمن بن عفالق الحنبلي بكتاب عظيم سماه: تكهم المقلدين بمن ادعى تجديد الدين، رد عليه في كل مسألة من المسائل التي ابتدعها بأبلغ رد، ثم مسألة عن أشياء تتعلق بالعلوم الشرعية والأدبية بسؤالات أجنبية عن كتاب الرد أرسلها له، منها أسئلة كثيرة من علم البيان تتعلق بسورة:
(والعاديات)، فعجز عن الجواب عن أقلها فضلا عن أجلها.
(٢٤٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 244 245 246 247 248 249 250 251 252 253 254 ... » »»