الاول وسيأتى في تاسعة الفوائد في خاتمة السادسة عشر من الفصل السادس ماله تعلق بذلك فراجعه فانه مهم والحاصل ان هذا الثواب العظيم وهو الفوز بتلك الشفاعة العظيمة منه صلى الله عليه و سلم لا يحصل الا لمن اخلص وجهه فيها بان لا يقصد بها او معها امرا اخرينا فيها وقوله صلى الله عليه و سلم من حج فزار قبرى بعد وفاتى كان كمن زارنى في حياتى وقوله صلى الله عليه و سلم من حج فزار قبرى بعد موتى كان كمن زارنى في حياتى وصحبتى وقوله صلى الله عليه و سلم من حج فزارنى في مسجدى بعد وفاتى كان كمن زارنى في حياتى وقوله صلى الله عليه و سلم من زارنى إلى المدينة كنت له شفيعا او شهيدا او قوله صلى الله عليه واله و سلم من زار قبرى او قال من زارنى كنت له شفيعا او شهيد أو من مات في احدى الحرمين بعثه الله عز وجل في الآمنين يوم القيمة وقوله صلى الله عليه و سلم من زارنى متعمدا اى بان لم يقصد غير زيارتى كما مرفى معنى خبر من جاءنى زائر الا تعمله حاجة الا زيارتى الحديث كان في جوارى يوم القيمة وقوله صلى الله عليه و سلم من سكن المدينة و صبر على بلائها كنت له شهيدا وشفيعا يوم القيمة وقوله صلى الله عليه و سلم من زارنى بعد موتى فكانما زارنى في حياتى و من مات باحدى الحرمين بعث من الامنين يوم القيمة وقوله صلى الله عليه و سلم من حج حجة الاسلام فزار قبرى وغرا غزوة و صلى في بيت المقدس لم يسأله الله تعالى فيما افترض عليه وقوله صلى الله عليه و سلم من زارنى بعد موتى فكانما زارنى وانا حى و من زارنى كنت له شهيدا
(٥٢)