في الأصلين -.
وإنما هذه الأفعال التي تكفرون بها - من فروع الشرك الأصغر.
ومنهم من لم يسمها شركا، وذكرها في المحرمات.
ومنهم من عد بعضها في المكروهات -.
كما هو مذكور في مواضعه من كتب أهل العلم، من طلبه وجده -.
والله سبحانه يجنبنا وجميع المسلمين جميع ما يغضبه، آمين، والحمد لله رب العالمين.
فصل [حقيقة الإسلام وصفة المسلم] ولنختم هذه الرسالة بشئ مما ذكره النبي صلى الله عليه وسلم، صفة المسلم:
الحديث الأول: حديث عمر، أن جبريل عليه السلام سأل النبي صلى الله عليه وسلم عن الإسلام؟
قال: أن تشهد أن لا إله إلا الله، وأن محمدا رسول الله، وتقيم الصلاة، وتؤتي الزكاة، وتصوم رمضان، وتحج البيت إن استطعت إليه سبيلا، قال: صدقت.
قال: فأخبرني عن الإيمان؟
قال: أن تؤمن بالله، وملائكته، وكتبه، ورسله، واليوم الآخر، وتؤمن بالقدر خيره وشره، قال: صدقت.
قال: فأخبرني عن الإحسان؟
قال: أن تعبد الله كأنك تراه، فإن لم تكن تراه فإنه يراك، قال: صدقت - إلى آخر الحديث.