لما يعلمون من هواه فيها (1) ودفعه رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى أم سيف امرأة قين (2) يقال له أبو سيف (3).
الأحاديث الواردة في فضله: روى البخاري عن البراء بن عازب - رضي الله عنه - أنه لما توفي إبراهيم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إن له مرضعا في الجنة " (4).
وفي البخاري أيضا عن عبد الله بن أبي أوفى قال: مات - يعني إبراهيم - صغيرا ولو قضي أن يكون بعد محمد صلى الله عليه وسلم نبي عاش ابنه ولكن لا نبي بعده (5).
وأخرج مسلم وأحمد عن أنس - رضي الله عنه - عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " إن إبراهيم ابني وإنه مات في الثدي، وإن له لظئرين تكملان رضاعه في الجنة " (6).
وفاته رضي الله عنه:
توفي إبراهيم ابن رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم الثلاثاء لعشر خلون من شهر ربيع الأول سنة عشر، وله نحو سبعة عشر أو ثمانية عشر شهرا (7).
قال أنس رضي الله عنه في حديثه في موت إبراهيم: " دخلنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم على أبي سيف القين، وكان ظئرا لإبراهيم - أي زوج