مناقب الإمام الحسن بن علي عليه السلام:
أخرج البخاري (مناقب الحسن والحسين 7 / 76) ومسلم (2 / 2 / 116) وغيرهما عن البراء قال ( رأيت الرسول والحسن على عاتقه اللهم أني أحبه فأحبه).
أخرج البخاري (7 / 76) ومسلم (2 / 2 / 115) وغيرهما من حديث أبو هريرة بلفظ (اللهم أني أحب حسنا فأحبه وأحب من يحبه).
أخرج البخاري (7 / 77) عن عقبة بن الحارث قال: صلى أبو بكر صلاة العصر ثم خرج يمشي ومعه علي فرأى الحسن يلعب مع الصبيان فحمله على عاتقه وقال: بأبي شبيه النبي ليس شبيها بعلي وعلي يضحك.
أخرج أحمد والبزار والطبراني في الكبير ورجال أحمد رجال الصحيح غير مبارك بن فضالة - وقد وثق عن أبي بكره أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم كان يصلي فإذا سجد وثب الحسن على ظهره وعلى عنقه فيرفع عنقه، فيرفع الرسول رفعا رفيقا لئلا يصرع، قالوا يا رسول الله رأيناك صنعت بالحسن شيئا ما صنعته بأحد قال (أنه ريحانتي من الدنيا وأن ابني هذا سيد، وعسى الله أن يصلح به بين فئتين عظيمتين). وأخرجه الترمذي (مناقب 10 / 277) من حديث أبي بكرة وقال حسن صحيح بلفظ: إن ابني هذا سيد يصلح الله على يديه بين فئتين).
أخرج البزار عن أبي سعيد الخدري قال: جاء حسن إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وهو ساجد، فركب على ظهره فأخذه رسول الله بيده حتى قام ثم ركع فقام على ظهره فلما قام أرسله فذهب.
وأخرج الطبراني في الكبير (9 / 176) بإسناد رجاله ثقات عن كليب بن شهاب قال: ذكر الحسن بن علي بن عباس فقال: إنه كان يشبه رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.
أخرج الطبراني في الكبير (3 / 98 - 99) بإسناد جيد عن علي قال: أشبه الناس بالنبي صلى الله عليه وآله وسلم ما بين رأسه إلى نحره الحسن.
أخرج أحمد (13 / 650 - 651) (2 / 531) عن زهير بن الأقمر قال: بينما الحسن بن علي يخطب بعد ما قتل علي إذا قام رجل من الأزد فقال: لقد رأيت رسول الله واضعه في جبته يقول (من أحبني فليحبه، وليسمع الشاهد الغائب، ولولا عزم رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ما حدثتكم).
أخرج الطبراني في الكبير (3 / 19 - 20) بإسناد رجاله ثقات قال، قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم للحسن (اللهم من أحبه فأنا أحبه).
أخرج الطبراني في الكبير (11 / 115) بإسناد رجاله ثقات عن سعيد بن زيد بن ثقيل أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم احتضن حسنا فقال: اللهم أحبه فأحبه.
أخرج البزار بأسناد رجاله رجال الصحيح عن رجاء بن ربيعة قال: كنت جالسا في مسجد النبي صلى الله عليه وآله وسلم في حلقة فيها أبو سعيد وعبد الله بن عمرو فمر الحسن بن علي فسلم فرد عليه القوم وسكت عبد الله بن عمرو ثم تبعه وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ثم قال: هذا أحب أهل الأرض إلى أهل السماء والله ما كلمته منذ ليالي صفين فقال أبو سعيد: ألا تنطلق إليه فتعتذر إليه قال : نعم فقام فدخل أبو سعيد واستأذن لعبد الله بن عمرو فدخل فقام أبو سعيد لعبد الله: حدثنا الذي حدثتنا به حيث مر الحسن فقال: نعم أحدثكم أنه أحب أهل الأرض إلى أهل السماء، قال: فقال له الحسن: أنا علمت أني أحب أهل الأرض إلى أهل السماء فلم قاتلتنا أو كثرت (يوم صفين)؟ قال:
أما أني والله ما كثرت سوادا ولا ضربت معهم بسيف ولكني حضرت مع أبي أو كلمه بنحوها، قال: أما علمت أنه لا طاعة لمخلوق في معصية الله؟ قال: بلى لكني كنت أسرد الصوم على عهد رسول الله