صلى الله عليه وآله وسلم فقال: يا رسول الله أن عبد الله بن عمرو يصوم النهار ويقوم الليل قال: صم وأفطر وصل ونم، فأني أنا أصلي وأنام وأصوم وأفطر قال لي: يا عبد الله أطع أباك، فخرج يوم صفين وخرج معه.
أخرج أحمد والطبراني في الكبير (1 / 91، 97) ورجالهما رجال الصحيح عن عمير بن إسحاق قال:
رأيت أبا هريرة لقي الحسن بن علي، فقال له: اكشف عن بطنك حيث رأيت رسول الله يقبل فيه فكشف عن بطنه فقبله وفي رواية فقبل سرته. أخرجه الحاكم في المستدرك (3 / 168) وصححه.
أخرج أحمد (4 / 93) بإسناد رجاله رجال الصحيح، غير عبد الرحمن بن عوف وهو ثقة - عن معاوية قال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يمص لسانه أو قال شفته، يعني الحسن بن علي أنه لن يعذب لسان أو شفتان مصهما رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.
أخرج الطبراني في الكبير (3 / 24) وبإسناد رجاله رجال ثقات والحاكم في المستدرك (3 / 169) وصححه عن أبي سعيد المقبري قال: كنا مع أبي هريرة فجاء الحسن بن علي فسلم، فرد عليه القوم ومعنا أبو هريرة لا يعلم فقيل له: هذا حسن بن علي سلم، فلحقه فقال: وعليكم السلام يا سيدي فقيل له تقول سيدي؟ فقال: أشهد أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال (أنه سيد).
أخرج الطبراني في الكبير والأوسط والبزار بأسناد رجاله رجال الصحيح عن جابر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في الحسن بن علي (أن ابني هذا سيد وليصلحن الله به فئتين من المسلمين عظيمتين). قلت: حديث أبي بكره هذا هو في (صحيح البخاري (7 / 67) وغيره وهو مروي من طرق كثيرة عن جماعة من الصحابة.
وأخرج الحاكم في المستدرك (3 / 169) وقال (صحيح الإسناد) عن أبي هريرة قال: لا أزال أحب هذا الرجل " يعني الحسن " بعد ما رأيت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يصنع ما صنع، رأيت الحسن في حجر النبي وهو يدخل أصابعه في لحية النبي صلى الله عليه وآله وسلم، والنبي يدخل لسانه في فمه ثم قال (الله أني أحبه فأحبه) أخرج الحاكم في المستدرك (3 / 170) وقال صحيح الإسناد على شرط الشيخين عن يزيد بن عبد الله بن قسيط أن عروة بن الزبير أخبره عن أبيه أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قبل حسنا وضمه إليه وجعل يشمه وعنده رجل من الأنصار، فقال الأنصاري: إن لي ابنا قد بلغ، وما قبلته قط، فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم (أرأيت إن كان الله نزع الرحمة من قلبك فما يدريني).
أخرج الحاكم في المستدرك (3 / 170) وقال صحيح الإسناد عن بن عباس قال: أقبل النبي صلى الله عليه وآله وسلم وهو يحمل الحسن بن علي على رقبته قال: فلقيه رجل فقال: نعم المركب ركبت يا غلام فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم (ونعم الراكب هو).
أخرج الحاكم في المستدرك (3 / 170) وقال صحيح على شرط الشيخين عن جبير بن نظير قال: قلت للحسن بن علي: أن الناس يقولون أنك تريد الخلافة، قال: لقد كان جماجم العرب في يدي يحاربون من حاربت ويسالمون من سالمت بركتها ابتغاء وجه الله وحقن دماء أمة محمد صلى الله عليه وآله وسلم.
أخرج أبو داود ونعيم بن حماد في الفتن عن أبي إسحاق قال: قال علي: ونظر إلى ابنه الحسن فقال:
إن ابني هذا سيد كما سماه النبي صلى الله عليه وآله وسلم سيخرج من صلبه رجل يسمى بأسم نبيكم في الخلق ولا يشبه في الخلق، يملئ الأرض عدلا.
أخرج بن عساكر عن علي قال: دخل علينا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فقال أين لكع؟ ههنا لكع فخرج عليه الحسن وعليه سخاب قرنفل وهو ماد يده فمد رسول الله يده والتزمه وقال: بأبي أنت وأمي من أحبني فليحب هذا. وأخرجه بن عساكر وأبو يعلي الموصلي من حديث أبي هريرة.