أخرج الطبراني في الكبير عن علي والحاكم عن أبي سعيد أنه صلى الله عليه وآله وسلم قال لفاطمة (إني وإياك وهذا الراقد " يعني علي " والحسن والحسين يوم القيامة لفي مكان واحد).
أخرج أبو نعيم في الحلية عن علي عنه صلى الله عليه وآله وسلم (من آذاني في أهل بيتي فقد آذى الله) روى الطبراني في الكبير والأوسط عن زينب بنت أبي سلمة أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم كان عند أم سلمة فدخل عليها الحسن والحسين وفاطمة فجعل الحسن من شق والحسين من شق وفاطمة في حجره وقال (رحمة الله وبركاته عليكم أهل البيت أنه حميد مجيد).
أخرج الطبراني في الأوسط بأسناد رجاله ثقات الأسلمي بن عقبة فلم يعرف عن أبي هريرة، أن علي بن أبي طالب قال: يا رسول الله أيما أحب إليك أنا أم فاطمة؟ قال (فاطمة) أحب إلي منك يا رسول وأنت أعز إلي منها وكأني بك وأنت على حوضي تذود عنه الناس وأن عليه الأباريق مثل عدد نجوم السماء وأني وأنت والحسن والحسين وفاطمة وعقيل وجعفر في الجنة (إخوانا على سرر متقابلين) لا ينظر أحد في قفا صاحبه).
وأخرج الطبراني في الأوسط والكبير بأسناد رجاله ثقات عن ثوبان مولى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم دعا لأهله فذكر عليا وفاطمة غيرهما فقلت: يا رسول الله أنا من أهل البيت؟ قال (نعم) ما لم تقم على باب سدة أو تأتي أميرا تسأله.
أخرج الطبراني في الأوسط والكبير ورجالهما رجال الصحيح عن الحسن بن سهل وهو ثقة عن جابر أنه سمع عمر بن الخطاب يقول للناس حين تزوج بنت علي ألا تهنوني؟ سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول ينقطع يوم القيامة كل سبب ونسب إلا سببي ونسبي).
أخرج الطبراني في الكبير بإسناد فيه إبراهيم بن زكريا العبوسي عن أم بكر بنت المسور بن مخزمة أن الحسين بن علي خطب إلى المسور بن مخزمة ابنته وقال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول (كل سبب منقطع يوم القيامة إلا سببي ونسبي).