مناقب البتول فاطمة بنت رسول الله (عليها السلام): - أخرج الترمذي عن جميع بن عمير التميمي قال:
دخلت مع عمتي على عائشة، فسألت أي الناس كان أحب إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم؟
قالت: فاطمة.
قيل: من الرجال؟
قالت: زوجها، أنه كان ما علمت صواما قواما.
أخرجه الحاكم في المستدرك وصححه.
أخرج الحاكم في المستدرك وصححه من حديث بريده قال: كان أحب الناس إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فاطمة، ومن الرجال علي.
أخرج البخاري في فتح الباري ومسلم وغيرهما عن فاطمة أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: أن جبريل كان يعارضني القرآن كل سنة مره وأنه عارضني العام مرتين ولا أراه إلا حضر أجلي فإنك أول أهل بيتي لحاقا بي فأتقي الله واصبري فإنه نعم السلف أنا لك).
أخرج البخاري في فتح الباري (7 / 48) ومسلم (2 / 126) وغيرهما عن فاطمة عنه صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال (يا فاطمة، ألا ترضين أن تكوني سيدة نساء المؤمنين).
أخرج أحمد والترمذي (تحفة: 10 / 371) والحاكم في المستدرك (3 / 158) عن ابن الزبير عنه صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال لي (إنما فاطمة بضعة مني يؤذيني ما آذاها ويغضبني ما أغضبها).
أخرج الترمذي (تحفة 10 / 274) عن أم سلمة قالت: دعا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فاطمة فناجاها فبكت، ثم ناجاها فضحكت، قالت: فلما توفي رسول الله سألتها عن بكائها وضحكها قالت:
أخبرني أنه يموت فبكيت، وثم أخبرني أني سيدة نساء أهل الجنة إلا مريم بنت آل عمران فضحكت.
أخرج الترمذي (تحفة 10 / 37) والحاكم في المستدرك (1 / 155) عن أسامة بن زيد أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال (أحب أهلي إلي، فاطمة).
أخرج الحاكم في المستدرك (3 / 153) وصححه عن علي عنه صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال (إذا كان يوم القيامة، نادى مناد من وراء الحجب، يا أهل الجمع غضوا أبصاركم عن فاطمة بنت محمد حتى تمر). أخرج أيضا هذا الحديث أبو بكر في الغيلانيات من حديث أبي هريرة وأخرجه من حديث عائشة.
أخرج البخاري (فتح الباري 7 / 84) عن المسور عنه صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال (فاطمة بضعة مني فمن أغضبها أغضبني).
أخرج أحمد (4 / 323، 236، 328، 322) والحاكم في المستدرك وصححه عن المسور عنه صلى الله عليه وآله وسلم (فاطمة بضعة مني يقبضني ما يقبضها، ويبسطني ما يبسطها وأن الأنساب تنقطع يوم القيامة غير نسبي وسببي وصهري).
أخرج الحاكم في المستدرك (7 / 154) عن أبي سعيد (فاطمة سيدة نساء أهل الجنة إلا مريم بنت عمران).
أخرج البخاري في مناقب فاطمة (7 / 83) وعن عائشة أنه صلى الله عليه وآله وسلم قال لفاطمة (أما ترضين أن تكوني سيدة نساء أهل الجنة).