رسائل للسيد بدر الدين الحوثي - السيد بدر الدين الحوثي - الصفحة ٣٨
وموسى وهارون وكذلك نجزى المحسنين وزكرياء ويحي وعيسى والياس كل من الصالحين " فذكر أن عيسى من ذرية إبراهيم كما أن موسى وهارون من ذريته وإنما جعله ولده وذريته بولادة - مريم وكان سواء عنده في معنى الولادة والقرابة ولادة لابن وولادة البنت إذ قد أجرى موسى وعيسى مجرى واحدا من إبراهيم (ص) ه‍.
وفي الدر المنثور للسيوطي (ج 3 ص 28): أخرج ابن أبي حاتم عن أبي حرب بن أبي الأسود قال أرسل الحجاج إلى يحي بن يعمر فقال بلغني أنك تزعم أن الحسن والحسين من ذرية النبي (ص) تجده في كتاب الله وقد قرأته من أوله إلى آخره فلم أجده؟
قال ألست تقرأ سورة الأنعام " ومن ذريته داود وسليمان - حتى بلغ - ويحي وعيسى " قال بلى قال أليس عيسى من ذرية إبراهيم وليس له أب؟ قال صدقت.
وأخرج أبو الشيخ والحاكم والبيهقي عن عبد الملك بن عمير قال دخل يحي بن يعمر على الحجاج فذكر الحسين فقال الحجاج لم يكن من ذرية النبي (ص) فقال يحي كذبت فقال لتأتيني على على عندما قلت ببينة فتلا " ومن ذريته داود وسليمان - إلى قوله - وعيسى والياس " فأخبر - تعالى - أن عيسى من ذرية إبراهيم بأمه قال صدقت.
وقال ابن القيم في كتابه - جلاء الأفهام - (ص 177) في بحث ذكر من هم آل النبي الذي أوله في (ص 138): ولا خلاف - بين أهل اللغة أن الذرية يقال على الأولاد الصغار والكبار -
(٣٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 ... » »»