وفي كنز العمال عن جابر قال سمعت رسول الله (ص) يقول لعلي بن أبي طالب، سلام عليك أبا الريحانتين أوصيك بريحانتي من الدنيا فعن قليل ينهدر كناك والله خليفتي عليك) أفاد في كنز العمال (ج 16 ص 272) أنه أخرجه أبو نعيم في المعرفة والديلمي وابن عساكر وابن النجار قال وفيه حماد بن عيسى غريق الجحفة ضعيف، قلت ورواه الإمام أبو طالب في الأمالي (ص 87) في باب فضل فاطمة بلفظ: سلام الله عليك، إلى آخر الحديث.
وقد مر في المفصل الثالث صفحة (12): إنه ريحانتي من الدنيا وصفحة 13 أن هذا ريحانتي (و ص 14) إن ابني هذا ريحانتي من الدنيا و - إن ابني هذين ريحانتي من الدنيا..
ومما يؤكد أن الحسنين ابنا رسول الله (ص) عندما تقدم من رؤيا أم الفضل في صفحة (20 - الفصل الخامس): كان قطعة من جسدك قطعت ووضعت في حجري فقال رسول الله (ص): رأيت خيرا تلد فاطمة إن شاء الله غلاما فيكون في حجرك فولدت فاطمة الحسين فكان في حجري كما قال رسول الله (ص). وما تقدم من رؤيا أم الفضل في الحسن صفحة (25 - الفصل السادس) قالت رأيت كان عضوا من أعضاء رسول الله (ص) في بيتي. قال الحاكم في المستدرك: وكلا الروايتين محفوظ - يعني الرؤيا في الحسين والرؤيا في الحسين.
وكذلك عندما تقدم فيما رواه في الكنز كما مر في (ص 23 الفصل السادس) عنه (ص) أنه قال في الحسين: وثمرة فوادي.