ندعوه لأزيد بن محمد حتى نزل القرآن " ادعوهم لآبائهم هو أقسط عند الله " فقال النبي (ص) أنت زيد بن حارثة بن شراحيل.
وأخرج عبد الرزاق وابن المنذر وابن أبي حاتم والطبراني وابن مردويه عن عائشة أن أبا حذيفة بن عتبة بن ربيعة بن عبد شمس وكان ممن شهد بدرا تبنى سالما وأنكحه بنت أخيه هند بنت الوليد بن عتبة بن ربيعة وهو مولى لامرأة من الأنصار كما تبنى النبي (ص) زيدا وكان من تبنى رجلا في الجاهلية دعاه الناس إليه وورثه من ميراثه حتى أنزل الله في ذلك " ادعوهم لآبائهم هو أقسط عند الله فإن لم تعلموا آباءهم فإخوانكم في الدين ومواليكم " فردوا إلى آبائهم فمن لم يعلم له أب كان مولى وأخا في الدين، الخ، ذكر هذا السيوطي في الدر المنثور (ج 5 - ص 181) وأخرجه البخاري في صحيحه إلى: قوله حتى أنزل الله - تعالى - " ادعوهم لآبائهم " وذلك في أبواب من شهد بدرا في الجزء الخامس صفحة (15) من النسخة التي ليس معها شرح وقال في الدر المنثور (ج 5 ص 203): وأخرج عبد بن حميد وابن المنذر عن عكرمة أن النبي (ص) اشترى زيد بن حارثة في الجاهلية من عكاظ - إلى قوله - فكان الناس يقولون من شدة ما يرون من حب النبي (ص) لزيد رضي الله عنه: أنه ابنه فأراد الله أمرا قال الله " فلما قضى زيد منها وطرا زوجناكها - يا محمد - لكي لا يكون على المؤمنين حرج في أزواج أدعيائهم "