رمضان، ولم يكتب عليكم قيامه، وإنما القيام شئ ابتدعوه فداوموا عليه ولا تتركوه، فإن أناسا من بني إسرائيل ابتدعوا بدعة، فعابهم الله تعالى بتركها، وتلا هذه الآية: (ورهبانية ابتدعوها.....
الآية) (1) أخرجه سعيد بن منصور، وابن جرير، وابن مردويه (2).
فانظر يا طالب الحق ما فهمه من الآية خير القرون. بل تدبر في الآية نفسها، وما تفهمه أنت منها:
ودع عنك تقليد الرجال ولا تقل * هم عرفوا ما لم أنله بفطنة وما زال المراء والجدال بين العلماء سابقا ولاحقا في كل شئ من البدع المستحسنة. ونحن نحمل من منع من ذلك على السلامة.
فنقول: إنه ساء فهمه في هذا المقام فلم يعرف الفرق بين البدعة