الغوث، ونعوذ بك من شماتة الأعداء وفتنة الجهلاء.
نسأل الله أن يجعل حماس المسلمين، ولا سيما شبابهم فيما ينفع المسلمين ويلم شتاتهم ويجمع كلمتهم.
والآن أترك القارئ الكريم مع موضوع البدعة ملخصا القول بأن البدعة ما ليس عليه أمر النبي صلى الله عليه وآله وسلم حتى الصلاة هي مستحبة بعد القيام بالفرائض في غير الأوقات المكروهة - ولو زعم زاعم لزوم ركعتين في وقت ما وجعلها حتما لكان مبتدعا لإيجابه ما لم يوجبه الشرع، أما ما يحدث مخالفا للدين، فما هو مكروه فهو أدخل في باب الابتداع فافهم هذا ولا تلتفت للجعجعة فقد لا تجد تحتها طحينا وفقنا الله لما يحب ويرضى وجنبنا بدع الضلال التي جاء بها الأثر (وكل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة) وهي التي ما ليس عليه أمرنا كما قال صلى الله عليه وآله وسلم.
المرتضى بن زيد المحطوري صنعاء - ربيع الثاني سنة 1416 هجري قمري.