دون مراعاة رأي الأمة أو أهل الحل والعقد فيها.
أما هو من الدين وداخل في شريعة الإسلام كالصلاة والذكر والصدقة وما ينفع الناس في أمور حياتهم فهو وأن كان بدعة من حيث الاشتقاق لكونه بدعا أي جديدا لكنه بدعة حسنة وجميلة قال ابن حجر: (ولا بدعة أصلها ما أحدث على غير مثال سابق، وتطلق في الشرع في مقابل السنة فتكون مذمومة، والتحقيق أنها أن كانت مما تندرج تحت مستحسن في الشرع فهي حسنة، وأن كانت مما تندرج تحت مستقبح في الشرع فهي مستقبحة، وإلا فهي من قسم المباح. وقد تنقسم إلى الأحكام الخمسة) (1) كأنه يريد الوجوب والحرمة والندب والكراهة والإباحة.
والله عالم. وقد دل لذلك ما فعله عمر رضي الله عنه حين أمر الناس بصلاة التراويح جماعة وقال: نعمت البدعة (2).
وأكبر من ذلك جمع القرآن وتدوين الحديث، فهل