عمي القلوب في ذلك بدعة؟ أنه يجب الاعتراف بوجود بدع مستحسنة ونافعة يصدق عليها الحديث الشريف (من سن سنة حسنة كان له أجرها وأجر من عمل بها إلى يوم القيامة من غير أن ينقص من أجورهم شئ، ومن سن سنة سيئة كان عليه وزرها ووزر من عمل بها إلى يوم القيامة من غير أن ينقص من أوزارهم شئ) (1).
وإن الصلاة مشروعة وجماعة التراويح بدعة مستحسنة غير ملزمة لأحد ولا حرج على تاركها وقد قال عمر نفسه: والتي ينامون عنها أفضل من التي يقومون، يريد أنهم يقومون أول الليل ويتركون آخره، فلماذا بدعة جماعة التراويح خاصة يتحمس لها منكرو البدع؟، وكيف لو شاهد عمر صلاة التراويح التي يساق لها الناس قسرا، وتشتعل من أجلها معارك في مساجد الله الآمنة حتى