وتقدمهم العلمي - والعياذ بالله - وعلى المسلمين التقيد بلباس معد ابن عدنان، وعليهم إلغاء عقولهم، فاستعمال العقل حرام، لأنه يصادم النصوص، ولا يجوز الجمع بين النص والعقل، لأن الكتاب والسنة يقضيان أن تكون بدون عقل ليتم في غيابه التطبيق الكامل للنصوص الشريفة. فقد زل المعتزلة والزيدية ومن يرى رأيهم في تحكيم العقل فضلوا وأضلوا (1)، وقد سمعت أن هناك من يفتني ويؤلف جازما بكفر من قال: الأرض تدور.
عندما يحدث مثل هذا فنحن بالفعل في مأساة ومصيبة.
ومما يشمت بنا أعداءنا أنك تجد ركاما من الكتب التي تحث على هدم القباب، ولا سيما القبة التي فوق قبر النبي صلى الله عليه وآله ولا تجد بحثا في العلوم الكونية والمعارف النافعة دينا ودنيا. ولست طامعا في تقديم بحث البدعة أن يتراجع صاحب اللجاج عن لجاجه، وأنما ليفيد النفوس النظيفة، والقلوب البيضاء،