وقفة مع الجزائري - الشيخ حسن عبد الله - الصفحة ٥٨
8 - وأخرج الترمذي في صحيحه بسنده عن شهر بن حوشب عن أم سلمة: (أن النبي صلى الله عليه وسلم جلل على الحسن والحسين وعلي وفاطمة كساء ثم قال اللهم هؤلاء أهل بيتي وخاصتي أذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا فقالت أم سلمة وأنا معهم يا رسول الله قال إنك إلى خير) قال الترمذي: (هذا حديث حسن وهو أحسن شئ روي في هذا وفي الباب عن عمر بن أبي سلمة وأنس بن مالك وأبي الحمراء ومعقل بن يسار وعائشة) (1).
9 - وأخرج ابن أبي شيبة في مصنفه بسنده عن شداد أبي عمار قال: (دخلت على واثلة وعنده قوم فذكروا عليا فشتموه فشتمته معهم فقال ألا أخبرك بما سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم قلت بلى قال أتيت فاطمة أسألها عن علي فقالت توجه إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فجلس فجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم ومعه علي وحسن وحسين كل واحد منهما آخذ بيده فأدنى عليا وفاطمة فأجلسهما بين يديه وأجلس حسنا وحسينا كل واحد منهما على فخذه ثم لف عليهم ثوبه أو قال كساءه ثم تلا هذه الآية إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ثم قال اللهم هؤلاء أهل بيتي وأهل بيتي أحق) (2).
10 - روى الطبري في تفسيره بسند صحيح عن بكير بن مسمار قال سمعت عامر بن سعد قال: قال سعد (قال رسول الله صلى الله عليه (وآله) وسلم حين نزل عليه الوحي فأخذ عليا وابنيه وفاطمة وأدخلهم تحت ثوبه ثم قال: رب هؤلاء أهلي وأهل بيتي) (3).
11 - وأخرج النسائي في كتابه السنن الكبرى بسند صحيح عن

(1) صحيح الترمذي ج 5 ص 699.
(2) مصنف ابن أبي شيبة ج 6 ص 370.
(3) تفسير الطبري ج 10 ص 298.
(٥٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 53 54 55 56 57 58 59 60 61 62 63 ... » »»