3 - وأخرج الحاكم في المستدرك بسنده عن أبي عمار عن واثلة بن الأسقع قال: (أتيت عليا فلم أجده فقالت لي فاطمة انطلق إلى رسول الله يدعوه فجاء مع رسول الله صلى الله عليه (وآله) وسلم فدخلا ودخلت معهما فدعا رسول الله صلى الله عليه (وآله) وسلم الحسن والحسين فأقعد كل واحد منهما على فخذيه وأدنى فاطمة من حجره وزوجها ثم لف عليهم ثوبا وقال إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا ثم قال هؤلاء أهل بيتي اللهم أهل بيتي أحق). قال الحاكم النيسابوري: (هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه) (1) وقال الذهبي في التلخيص: (على شرط مسلم).
4 - وأخرج الحاكم النيسابوري في المستدرك بسنده عن صفية بنت شيبة قالت: (حدثتني أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها قالت:
(خرج النبي صلى الله عليه (وآله) وسلم غداة وعليه مرط مرجل من شعر أسود فجاء الحسن والحسين فأدخلهما معه ثم جاءت فاطمة فأدخلها معهما ثم جاء علي فأدخله معهم ثم قال: إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا) قال الحاكم: (هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه) (2). وقال الذهبي في التلخيص: (على شرط البخاري ومسلم).
5 - وأخرج الحاكم النيسابوري في المستدرك بسنده عن عطاء بن يسار عن أم سلمة رضي الله عنها قالت: (في بيتي نزلت هذه الآية {إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت} قالت فأرسل رسول الله صلى الله عليه (وآله) وسلم إلى علي وفاطمة والحسن والحسين رضوان الله عليهم أجمعين فقال اللهم هؤلاء أهل بيتي، قالت أم سلمة يا رسول الله ما أنا من أهل البيت قال إنك أهلي خير وهؤلاء