وركبت السفينة - مروان خليفات - الصفحة ٣٩٢
عدا الوحي، ويرشدون المجتمع الإسلامي بما ورثوا من علم النبي. بهم اكتمل الدين وتمت الحجة على الناس، فبعثة الأنبياء انتهت بنبوة محمد (صلى الله عليه وآله وسلم)، فكانت إمامة هؤلاء الأئمة متممة للنبوة ﴿لئلا يكون للناس على الله حجة بعد الرسل﴾ (1).
وهؤلاء الأئمة هم:
1 - علي بن أبي طالب " أمير المؤمنين (عليه السلام) " 2 - الحسن بن علي " المجتبى (عليه السلام) " 3 - الحسين بن علي " الشهيد (عليه السلام) " 4 - علي بن الحسين " زين العابدين (عليه السلام) " 5 - محمد بن علي " الباقر (عليه السلام) " 6 - جعفر بن محمد " الصادق (عليه السلام) " 7 - موسى بن جعفر " الكاظم (عليه السلام) " 8 - علي بن موسى " الرضا (عليه السلام) " 9 - محمد بن علي " الجواد (عليه السلام) " 10 - علي بن محمد " الهادي (عليه السلام) " 11 - الحسن بن علي " العسكري (عليه السلام) " 12 - محمد بن الحسن " الإمام المهدي المنتظر (عجل الله فرجه الشريف) " وفي الأبحاث الآتية ستتضح معالم أطروحة آل البيت كالشمس في رابعة النهار.
نبدأ بطرح السؤال التالي لنجيب عنه: ما هو الدليل على أحقية مذهب آل البيت ونجاته من دون سائر المذاهب؟
نعم هناك أدلة من الكتاب والسنة الصحيحة، والعقل والتاريخ تدل دلالة واضحة على نجاة من اتبع آل البيت، وركب سفينتهم، والتفصيل فيما يأتي:

(٣٩٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 386 387 388 389 391 392 393 394 395 396 397 ... » »»