" وإذا رجعنا إلى كتاب الأصول عند إخواننا الاثني عشرية، نجدهم يعتمدون على الكتاب والسنة " " وإذا كان إخواننا الاثنا عشرية يرون أمر الإمامة عقيدة، ويرتبونها ترتيبا تاريخيا بالصورة التي ذكروها، فهم معنا في أصل التوحيد والرسالة المحمدية ".
" وأخيرا نقولها كلمة صادقة، إذ لم يبق من خلاف بيننا وبين إخواننا الاثني عشرية، إلا ذلك الخلاف النظري الذي ليس له موضع من العمل، وهو أقرب إلى أن يكون خلافا في وقائع التاريخ " (1).
الإمام أحمد الباقوري - شيخ الجامع الأزهر ووزير أوقاف مصر:
" قضية السنة والشيعة هي في نظري، قضية إيمان وعلم معا... فأما أنها قضية علم، فإن الفريقين يقيمان صلتهما بالإسلام على الإيمان بكتاب الله وسنة رسوله، ويتفقان اتفاقا مطلقا على الأصول الجامعة في هذا الدين فيما نعلم فإن اشتجرت الآراء بعد ذلك في الفروع الفقهية والتشريعية، فإن مذاهب المسلمين كلها سواء في أن للمجتهد أجره أخطأ أم أصاب " (2).
شيخ الأزهر سيد محمد طنطاوي:
" إن المسلمين سنة وشيعة مؤمنون بالله وبنبيه، وإن اختلاف الآراء لا يقلل من درجة إيمان الأشخاص " (3).