وركبت السفينة - مروان خليفات - الصفحة ٣٨٧
الدكتورة سميرة الليثي ليسانس آداب وتربية وماجستير ودكتوراه في التاريخ الإسلامي:
" ينتشر في العالم الإسلامي المعاصر ملايين من الشيعة ويقومون بدورهم البارز الملموس، نحو إعزاز الإسلام، والنهضة بحضارته، وهم يساهمون إيجابيا بجامعاتهم ومعاهدهم ومؤلفاتهم، في التقدم الفكري الإسلامي " (1).
المجاهدة زينب الغزالي:
" إنني أرى أن الشيعة الجعفرية والزيدية، مذاهب إسلامية مثل المذاهب الأربعة لدى السنة، وعلى عقلاء السنة والشيعة وعلى قيادات السنة والشيعة أن يجتمعوا في صعيد واحد وأن يتفاهموا وأن يتعاونوا على ربط المذاهب الأربعة والمذهب الشيعي بعضهم ببعض " (2).
مصطفى الشكعة:
أستاذ الأدب والفكر الإسلامي بجامعة عين شمس وعميد كلية الآداب السابق:
" الإمامية الاثنا عشرية، هم جمهور الشيعة الذين يعيشون بيننا هذه الأيام وتربطهم بنا نحن أهل السنة روابط التسامح والسعي إلى تقريب المذاهب الآن، لأن جوهر الدين واحد ولبه أصيل، ولا يسمح بالتباعد...
فهم يبرؤن من المقالات التي جاءت على لسان بعض الفرق ويعدونها كفرا وضلالا ".
" وإذا أمعنا النظر جيدا، وطرحنا كل الأفكار البالية الجامدة خلف ظهورنا، فإننا لن نجد كبير خلاف بين كل من مذهب السنة ومذهب الشيعة الإمامية... الذي كان تلميذا للإمام جعفر الصادق رأس الشيعة الإمامية أو الجعفرية، وكان إماما فاضلا ورعا، له من الإيمان والثقافة الدينية ما لم يتوفر لإمام آخر من معاصريه " (3).

1 - المصدر السابق: 13.
2 - مجلة العالم، عدد 58 - مارس 1985.
3 - إسلام بلا مذاهب: ص 82 و 87 و 468 و 485.
(٣٨٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 382 383 384 385 386 387 388 389 391 392 393 ... » »»