على عملها بحكم الضرورة فما نصنع ونحن ما زلنا هدفا للرماة وأيسر ما نرمى به هو ما يخرج عن الإسلام وما يؤدي إلى الكفر. وقد أردت بوضع هذه المقتطفات في صدر البحث لتكون مجرد مذكر للقارئ وهو يمشي معي بهذه المسيرة التي سأطلعه خلالها على ما ينسب للشيعة من دواهي، والقارئ الذي أقصده هو القارئ السني خاصة من دون باقي القراء لأن في ذهنه عن الشيعة صور من العسير جدا انتزاعها بسهولة إلا أن أملي بعون الله وإخلاص قصدي في تخليص هذا الطريق من الشوائب يفتح لي باب أمل في وضع لبنة بصرح وحدة المسلمين.
(١٢٨)