هاشم وعبد شمس توأمان والمطلب وأمهم عاتكة بنت مرة بن هلال، ونوفل بن عبد مناف وأمه واقدة بنت عمرو المازنية.
أما عبد شمس فقد كان ضعيف الحال وعيال على أخيه هاشم، وأما نوفل فكان خامل الذكر.
أما هاشم فكان بكر أبيه، وتلو هاشم عبد شمس، وكانا توأمين، وكانت إبهام قدم هاشم ملصقة بجبهة عبد شمس، ولا يمكن نزعها إلا بحد السيف وخروج الدم فتشائم الكهنة والعرافة وقالوا: سيكون بينهما سيلا من الدماء، وقد حصل ذلك فعلا (1).
ومن ذلك الحين بدأ التنافس بينهما منذ حداثة سنهما، وسيأتي ذلك مفصلا.
هاشم وبنوه:
ولد لهاشم أربعة ذكور، وخمسة إناث، أما الذكور