هاشم وعبد شمس - الحاج حسين الشاكري - الصفحة ١٧
لإطعام الجياع في مكة، وهشم لهم الثريد باللحم على أطعان كبيرة من الأدم (1)، ونادى فيهم المنادي، هلم إلى الرفادة، في يوم ساغب جياع، في الموسم وغيره من أيام السنة، حتى أن ابن الزبغرى الذي يعتبر من الأعداء الألداء لهاشم استل منه الاعتراف بقوله:
كانت قريش بيضة فتفلقت * فالمخ خالصها لعبد مناف الرايشين وليس يوجد رايش * والقائلين هلم للأضياف والخالطين غنيهم بفقيرهم * حتى يعود فقيرهم كالكاف عمرو العلا هشم الثريد لمعشر * كانوا بمكة مسنتين عجاف هذا هاشم في رفادته...

(1) الأدم: الجلود المدبوغة.
(١٧)
مفاتيح البحث: مدينة مكة المكرمة (2)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 ... » »»