نظرة حول دروس في العقيدة الإسلامية - عبد الجواد الإبراهيمي - الصفحة ٧١
أولا: هذه الحالة ليست شاملة.
ثانيا: إن وجود مثل هذا التضاد في بعض الحوادث الكونية، لا يكون في موضوع واحد. وإن ما هو مستحيل هو اجتماع الضدين أو النقيضين في " موضوع واحد ".
ثالثا: إذا كانت كل ظاهرة مركبة من ضدين فلا بد أن يكون لكل واحد من الضدين بدوره (تز) وأنتي تز) تركيب آخر أيضا ونتيجة لذلك لا بد أن تتألف كل ظاهرة محدودة متناهية من أضداد غير متناهية!
لا يوجد أي دليل علمي على أن التضاد هو عامل الداخلي للحركة بالإضافة إلى أننا لا يمكن أن ننكر وجود الحركات الميكانيكية.
أصل الطفرة الماركسيون يقولون بأن التغيرات الكمية حينما تبلغ درجة معينة، فإنها تتبدل إلى كيفية جديدة، وتكون سببا في حدوث التغيرات الكيفية النوعية فالماء مثلا حينما يوضع على النار ترتفع درجة حرارته، ولكن بارتفاع درجة حرارته إلى درجة معينة (100) فإنه سينقلب ويتبدل في تلك اللحظة إلى بخار.
المناقشة أولا ليست هناك أية ظاهرة تتحول فيها الكمية إلى كيفية فمثلا درجة حرارة الماء لا تتبدل إلى بخار بل إن تبدل الماء إلى بخار مشروط بوجود درجة معينة من الحرارة.
(٧١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 66 67 68 69 70 71 72 73 74 75 76 ... » »»