الربوبية ومن الروابط التي تلاحظ بين الله والخلق أن كل شؤون المخلوقات الوجودية مرتبطة بالله تعالى وهو يدبر أمورها بما يريد وينتزع مفهوم " الربوبية " من الصورة العامة لهذه الرابطة.
ويمكن تقسيم الأمور المرتبطة بالربوبية إلى مجموعتين:
1 - الربوبية التكوينية.
2 - الربوبية التشريعية وهي مختصة بالموجودات التي تمتلك الشعور والاختيار وتشمل عدة مسائل أمثال بعث الأنبياء وإرسال الكتب السماوية وتعيين الوظائف والتكاليف ووضع الأحكام والقوانين.
ولو تأملنا بدقة في مفهوم الخالقية والربوبية وكونهما من الصفات الإضافية سيتضح لنا انه يستحيل أن يكون رب الكون غير الخالق وفي الواقع ان مفهوم الربوبية والتدبير منتزع من كيفية خلق المخلوقات وارتباطاتها.
الألوهية إن " الإله " بمعنى " المعبود " أو " الذي يستحق العبادة والطاعة # وعلى ضوء هذا المعنى فإن الألوهية صفة إذا أردنا انتزاعها فلا بد أن نتصور إضافة عبادة العباد وطاعتهم.
فإن الذي يستحق العبادة والطاعة هو الخالق والرب فحسب و هذه الدرجة من الاعتقاد هي حد النصاب للاعتقاد بالله تعالى. أي