الأوكسجين والهيدروجين بحيث لو انفصل أحدهما عن الآخر لانعدم الموجود المركب بصفته كلا ومركبا بل إن الروح هي العنصر الأصلي والأساس في الإنسان وما دامت باقية فإن إنسانية الإنسان وشخصية الشخص باقية ومحتفظة بنفسها ومن هنا فإن تغير خلايا البدن وتبدلها لا يضر بوحدة الشخص وذلك لان ملاك الوحدة الحقيقية لإنسان هو وحدة روحه.
وقد أشار القرآن الكريم إلى هذه الحقيقة حيث يقول: * (قل يتوفاكم ملك الموت الذي وكل بكم...) *. (1)