العامة ونريد من المرجع أن يدخل فيها.. كل ذلك ناتج عن مبان فقهية وسياسية، وليس عن قصور أو تقصير.
وزاد من احترامي له أن المرحوم الامام الخميني كان يحترمه جدا، وعندما يرسل اليه شخصا لينبهه على بعض الأمور، كان الامام الخميني يصغي إلى الرسول باحترام، وينفذ توصياته ما وجد إلى ذلك سبيلا!!
وفي مسألة فتوى الشطرنج، وأنه إن خرج عن كونه قمارا فهو حلال، التي ضج العلماء بسببها، رأينا الامام الخميني يؤيد كلامه ببعض كلمات السيد الخونساري رحمهما الله!!
فاسمحوا لي أيها الأخوة أن أقول إن الامام الخميني أفهم منا لشخصية هؤلاء العظماء وأفكارهم..
ماذا نستطيع أن نقول لمرجع يقول لنا: أنتم مشتبهون في فهم فقه أهل البيت عليهم السلام، وفي تخيلكم أن الله تعالى أعطى للفقيه في عصر الغيبة ولاية على عباده شبيها بولاية المعصوم!!
ويقول لنا: إن هذا ناشئ من عدم فهمكم لله تعالى وأفعاله وخطته في عباده، وعدم فهمكم للمعصوم عليه السلام، ولغير المعصوم، وما يسببه المنصب من ضغط على أعصاب البشر..