نظرات إلى المرجعية - العاملي - الصفحة ٩٥
إنكم تنسبون إلى الله تعالى أنه يسلم عباده إلى غير معصوم.. وهذا أمر عظيم. وتتصورون أن عمل المرجع في السياسة من مصلحة المذهب والشيعة، لأنكم تنظرون إلى الحاضر، ولا تعرفون عواقب الأحداث السياسية بعد سنين وعقود وقرون!!.. الخ.
لا أريد أن أتبني هذا الموقف، ولا أن أدافع عنه..
ولكني أريد من الأخوة أن يدركوا أن هؤلاء المراجع ليسوا في كهوف، ولا محاصرين بحاشيتهم، بل هم أصحاب رؤية ومباني فقهية وسياسية، وأننا إن لم نقتنع بها، فلا يصح أن نهزأها!! فإن السيد الامام رحمه الله، والسيد القائد حفظه الله يحترمهم، ويعتبر أنهم أصحاب وجهة نظر فقهية وسياسية.. وأنهم شئنا أم أبينا وجود أصيل في هذه الطائفة بل قد يرى البعض أن وجودهم ضروري حتى للعاملين في السياسة!!
في المقابل.. أعرف عالما دينيا له مسؤولية سياسية، وهو يعيش بين الصحف والمراسلين، وتصل إلى خدمته آخر أخبار وكالات الأنباء وتطورات العالم! وقد أحاط نفسه بعدة أشخاص، عوجان السليقة، سيئي الظن، معقدي الأنفس،
(٩٥)
مفاتيح البحث: الظنّ (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 90 91 92 93 94 95 96 97 98 99 100 ... » »»
الفهرست