نظرات إلى المرجعية - العاملي - الصفحة ٤٠
هذا بالنسبة إلى فقيهين اثنين.. وكلما كثر الفقهاء وهم كذلك، كثرت احتمالات الاختلاف في المبنى أكثر وأكثر.. وهذا الاختلاف المبنائي له أثره الكبير في الفتوى.... فمن الصعب أن تكون نتيجة المدارسة بينهم رأيا واحدا يخرج باسم الجميع أو باسم المؤسسة...
حتى لو قلنا جدلا بامكان أن يتفقوا في الواضحات في المسائل الاجتماعية أو السياسية أو المسائل المتعلقة بالفروع، فمن الصعب القول باتفاقهم في المسائل الكثيرة الابتلاء والغير واضحة الابعاد والهوية والنوع، وهي كثيرة في عصرنا الحاضر... مع ذلك مسألة الأعلمية لها الدور الكبير في استحالة مثل هذا المجلس أو المؤسسة.. والسلام.
(وكتب العاملي بتاريخ 08 - 03 - 2000:
من الأمور التي كانت تقال في النجف الأشرف في أوساط الطلبة المثقفين المتحررين:
إنه ينبغي تحويل المرجعية من مرجعية شخص إلى مرجعية مؤسسة، تختزن مؤسسات وتجارب المرجع السابق، ووثائق ارتباطه بقضايا العالم.. وكان يعبر بعضهم بالمرجعية الذاتية
(٤٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 ... » »»
الفهرست