الخليفة، الحاكم، القاضي، المرجع، المفتي.. وقد تربى المسلمون على هذا النمط، فلذلك تراهم ينظرون إلى الحزب من خلال الشخص، فهو الذي يعطي قيمة لحزبه، حتى لو كان العكس صحيحا.. وينظرون إلى اللجنة بصفة الشخص المؤثر فيها.. فالمسألة المهمة شرعا وعرفا هي: شخصية رئيس الهيئة الذي يؤثر على القرار، وليس نفس الهيئة ونظامها.. فالأخ قاسم يقول إن الفقه الاسلامي لا يسمح لنا أن نجعل المؤسسة مكان الشخص..
3 - رأي داعيكم، ويتلخص بما يلي:
أولا، الموافقة على السبب الذي ذكره الأخ قاسم جبر الله، وهو أن الاسلام والفقه الاسلامي قد تبنى الشورى كصيغة مساعدة، ولم يتبنها كصيغة عمل.
ثانيا، أن الهيئة الجماعية أثبتت فشلها كصيغة عمل.. فكل شورى أو لجنة أو مؤسسة، تراها ناجحة، فمعناه أنه يوجد فيها شخص قوى يستطيع أن يقنع الأعضاء أو يستعمرهم.. وإلا.. فهي فاشلة!!
ثالثا، أن المرجعية الشيعية كانت ويجب أن تبقى حالة شعبية إلى ظهور الامام المهدي عليه السلام.. وكل صيغة تمركز في هيئة