نظرات إلى المرجعية - العاملي - الصفحة ٢٠
مرجعية السيد الخوئي (رض) أوضح مصداق في مجال الأعلمية، ولكننا نجد من كان (من العلماء) من يقول بأعلمية السيد الخميني (رض) وآخر من يقول بأعلمية السيد محمد باقر الصدر (رض).
وأوضح مصداق لصعوبة تحديد الأعلم هو عصرنا هذا، وكدليل على صحة قولي هو هذا التوزيع المتنوع من المكلفين في تقليدهم للمراجع العظام (حفظهم الله) فنجد في العراق عدة مراجع يقلدهم الشيعة من العراق والخليج وإيران ومن جميع انحاء العالم. ونجد عددا كبيرا من المراجع العظام في إيران ويقلدهم كذلك شيعة من كل أنحاء العالم، وهكذا الحال في باكستان وإيران ولبنان. فهل يمكن مثلا: أن يجتمع المراجع العشرة الأوائل (بحسب نسبة انتشار التقليد لهم) ليكونوا مؤسسة مرجعية. ثم يرشح كل مرجع اثنان من أكفأ وكلائه، لنحصل على عشرين وكيلا كفوءا يتوزعون على لجان (مالية - تبلغية - علمية (مدارس) - شؤون اجتماعية - إعلامية.....).
وإذا رحل مرجع ما إلى ربه، يكون كل شئ محفوظا في المرجعية المؤسسة، وتكون الحقوق مصانة إلى أبعد قدر ممكن ومصروفة في محلها، وفي مقدمته إغناء الفقراء، والتي هي أساس
(٢٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 ... » »»
الفهرست