كان يشرب الخمر ويلعب القمار، أو يزني، أو يلوط، أو يسفك الدماء المحرمة، أو كاذبا، أو جاهلا بالأحكام، أو مستهترا، أو مستهزءا بالمقدسات الإسلامية، وحتى لو قتل سبط رسول الله وريحانته، أو يتجاهر بالكفر فيقول:
لعبت هاشم بالملك فلا * خبر جاء ولا وحي نزل أو يمزق القرآن الكريم، ويجعله غرضا لسهامه، ويقول متبخترا مخاطبا القرآن الكريم:
تهددني بجبار عنيد * فها أنا ذاك جبار عنيد إذا ما جئت ربك يوم حشر * فقل: يا رب، مزقني الوليد أو الذي أراد أن يشرب الخمر مع جاريته وعشيقته المغنية فوق سطح الكعبة المشرفة، ضاربا بذلك كل الأعراف والآداب، وحتى الجاهلية منها، ومتحديا شعور المسلمين ونواميسهم ومقدساتهم، ومعلنا محاربته لله تعالى، وهاتكا لحرماته ومتعديا حدوده.