ووقف أمام رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)، وأنشد الأبيات الآتية:
أتيتك والعذراء تبكي برنة * وقد ذهلت أم الصبي عن الطفل وأخت وبنتان وأم كبيرة * وقد كدت من فقري أخالط في عقلي وقد مسني عري وضر وفاقة * وليس لنا ماء بمر ولا يحلي وما المنتهى إلا إليك مفرنا * وأين مفر الخلق إلا إلى الرسل فلما سمع النبي (صلى الله عليه وآله) شعره بكى، ثم قال: " أيها الناس، إن الله تعالى قد ساق إليكم ثوابا، وقاد إليكم أجرا عظيما، والجزاء من الله، غرفة في الجنة تضاهي غرف إبراهيم الخليل (عليه السلام)، فمن يواسي هذا الفقير بشئ من الدنيا؟ ".
وذكر العلامة المظفر (1) ما لفظه: أجمعوا على نزولها