من كان جبريل يؤم يمينه * يوما وميكال يؤم يسارا من كان في القرآن سمي مؤمنا * في تسع آيات جعلن غزارا عند ذلك تصدق الناس في ذلك اليوم على الأعرابي بأربعمائة خاتم ولم ينزل في حقهم شئ.
وهناك روايات متعددة وبألفاظ مختلفة ومتقاربة المعنى، منها ما رواه السيد الطباطبائي في تفسير الميزان، والفيض الكاشاني في تفسير الصافي، والناصري في مختصر مجمع البيان في تفسير القرآن، قولهم ملخصا.
ذكر بسند متصل عن الأعمش قال: بينا عبد الله بن العباس جالس على شفير زمزم، إذ أقبل رجل متلثم بعمامة، فقال له ابن عباس: سألتك بالله من أنت؟
قال: فكشف اللثام عن وجهه وقال: أيها الناس، من عرفني فقد عرفني، ومن لم يعرفني فأنا أعرفه بنفسي، أنا جندب بن جنادة - أبو ذر الغفاري البدري -.
سمعت رسول الله (صلى الله عليه وآله) بهاتين وإلا صمتا، ورأيته