الطالب في مناقب علي بن أبي طالب) ص 239 الطبعة الثانية طهران عام 1404، وغير هؤلاء.
فقد ثبتت مؤاخاة الله تعالى بين رسوله محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) وبين ابن عمه ووصيه وصفيه علي بن أبي طالب (عليه السلام) في السماء أيضا من طرق السنة رغم انف حجة اسلام النواصب الكذاب، والحمد لله.
وقد حمل أحمد بن تيمية عداؤه ونصبه للإمام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام) على انكاره حديث المؤاخاة فقال مع بالغ الوقاحة ومنتهى الجرأة والصلافة (أما حديث المؤاخاة فباطل موضوع، فان النبي لم يواخ أحدا..).
فنفى بهذا مؤاخاة النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) بينه وبين ابن عمه الإمام (عليه السلام) ثم مؤاخاته بين أصحابه بقوله (ولا آخى بين المهاجرين بعضه من بعض، ولابين الأنصار بعضهم من بعض).
فإذا كان شيخ اسلام من يسمون أنفسهم أهل السنة لا يتورع من الكذب القبيح مع قوله تعالى: * (فنجعل لعنة الله على الكاذبين) * (1).