فيرد بصراحة وصلافة ووقاحة حديث مؤاخاة النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) بينه وبين ابن عمه الامام خاصة، وأحاديث المؤاخاة بين صحابته المهاجرين بعضهم من بعض وكذلك الأنصار عامة، وان كان رواتها من الصحابة الذين أجمع أهل دينه على عدالتهم كافة صدر منهم ما صدر، وبراءة جميعهم من كل ذنب وعيب لنصبه العداء للإمام (عليه السلام)، واتباعا لامامه عمر ابن الخطاب الذي نفى اخوة الامام للنبي (صلى الله عليه وآله وسلم) من قبل (1) فهل يعتمد بعد
(٥٤)