يباهي الله بك الملائكة، فأنزل الله عز وجل: * (ومن الناس من يشري نفسه ابتغاء مرضاة الله والله رؤوف بالعباد) * (1).
أبو المظفر يوسف بن قزاوغلي الشهير بسبط ابن الجوزي يقول في كتابه (تذكرة خواص الأمة) في خطبة الكتاب (2) وبعد فهذا كتاب في فضل الإمام العليم، والحبر الحليم، والسيد الكريم، أخي الرسول، وبعل البتول، ليث بني غالب، أبي الحسنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه...
وفي الصفحة 24 منه (3): روى أحمد بن حنبل (4) في (الفضائل) عن مجدوح ابن زيد الباهلي قال: آخى رسول الله (صلى الله عليه وسلم) بين المهاجرين والأنصار، فبكى علي (عليه السلام) فقال رسول الله ما يبكيك؟ فقال: لم تواخ بيني وبين أحد، فقال: انما أذخرتك لنفسي، ثم قال لعلي: أنت مني بمنزلة هارون من موسى (الحديث).
ثم قال: يا علي أما علمت أنه أول من يدعى به يوم القيامة انا؟
(وساق الحديث إلى أن قال): وينادي مناد من تحت العرش نعم الأب