من أقطاب الكذابين أحمد بن تيمية الحراني - محمد الرضي الرضوي - الصفحة ١٥٧
رسوله (١) لا يدعيها أحد بعدك الا كذاب.
وفي الصفحة ٤٦ منه: يا علي أنت أخي وصاحبي ورفيقي في الجنة...
وعن أبي يحيى قال: سمعت عليا يقول: أنا عبد الله، وأخو رسوله لا يقولها أحد بعدي الا كاذب. وعن جابر (٢): سمعت رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يقول:
رأيت على باب الجنة مكتوبا (لا إله إلا الله، محمد رسول الله علي أخو رسول الله).
علي بن محمد المالكي الشهير بابن الصباغ (٣) يقول في كتابه ﴿الفصول المهمة في معرفة أحوال الأئمة﴾ (4): فصل في مؤاخاة رسول الله (صلى الله عليه وسلم) له وسبب تسميته بأبي تراب، وغير ذلك مما خص به من المزايا العلية الواردة في الأحاديث الصحيحة الجلية) فمن ذلك

(١) الرضوي: بعث أبو بكر بعد وفاة رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) عمر بن الخطاب إلى بيت الامام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام) لأخذ البيعة منه له على أنه خليفة رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) وأمره بقتاله ان امتنع من ذلك، فجاء عمر إلى الامام وطلب منه ذلك فامتنع (عليه السلام) من اجابته فقيل له: اذن والله الذي لا اله الا هو نضرب عنقك، فقال: اذن تقتلون عبد الله وأخا رسوله. فقال عمر: أما عبد الله فنعم، وأما أخو رسوله فلا... (الإمامة والسياسة) لابن قتيبة الدينوري ج ١ ص ١٢ ط مصر عام ١٣٨٨.
(٢) تقدمت ترجمته ص ٦٨.
(٣) مات سنة ٨٥٥.
(٤) ص ٣٨ طبع النجف مطبعة العدل.
(١٥٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 152 153 154 155 156 157 158 159 160 161 162 ... » »»