قال: بشارة أتتني من الله عز وجل في أخي وابن عمي وابنتي ان الله عز وجل لما أراد أن يزوج عليا من فاطمة رضي الله عنهما امر رضوان فهز شجرة طوبى فنثرت رقاقا، يعني صكاكا بعدد محبينا أهل البيت، ثم أنشأ من تحتها ملائكة من نور فأخذ كل ملك رقاقا. فإذا استوت القيامة غدا بأهلها ماجت الملائكة في الخلائق فلا يلقون محبا لنا أهل البيت الا أعطوه رقا فيه براءة من النار.
فنثار أخي وابن عمي فكاك رجال ونساء من أمتي من النار.
وفي الجزء الثاني من الصفحة 221 عن زيد بن أبي أوفى انه روى عن النبي (صلى الله عليه وسلم) حديث المؤاخاة بين الصحابة بالمدينة، قال: فآخى بين أبي بكر وعمر. وبين عثمان و عبد الرحمن بن عوف، وبين طلحة والزبير، وبين سعد بن أبي وقاص وعمار بن ياسر، وبين أبي الدرداء وسلمان الفارسي وبين علي والنبي (صلى الله عليه وسلم).
وفي الجزء الرابع منه الصفحة 16: علي بن أبي طالب بن عبد المطلب... ابن عم رسول الله (صلى الله عليه وسلم)، وكنيته أبو الحسن، أخو رسول الله (صلى الله عليه وسلم) وصهره على ابنته فاطمة سيدة نساء العالمين، وأبو السبطين...
وآخاه رسول الله (صلى الله عليه وسلم) مرتين، فان رسول الله آخى بين المهاجرين ثم آخى بين المهاجرين والأنصار بعد الهجرة، وقال لعلي في كل واحدة منهما:
أنت أخي في الدنيا والآخرة.