عالج الأفكار الفاسدة التي تحدث بسبب شرب المسكرات، والأمراض الاقتصادية الناشئة من أكل الأموال الحاصلة بالأسباب الباطلة بقوله تعالى:
{يا أيها الذين آمنوا إنما الخمر والميسر والأنصاب والأزلام رجس من عمل الشيطان فاجتنبوه لعلكم تفلحون} (1)، {و أحل الله البيع وحرم الربوا} (2)، {و لا تأكلوا أموالكم بينكم بالبطل} (3).
(3) وفي عالم كان يسترخص قتل الإنسان ويفتخر به، حرم القرآن القتل، وشدد على ضمان حياة الإنسان وبنى فقهه على أشد مراتب الاحتياط في النفوس {و لا تقتلوا النفس التي حرم الله إلا بالحق} (4)، {و من أحياها فكأنما أحيا الناس جميعا} (5).
(4) سد باب الجور والطغيان بتشديد النهي عن الظلم والعدوان، وفتح أبواب الخير والفضيلة على الإنسان بتأكيد الأمر بالعدل والإحسان {فمن اعتدى عليكم فاعتدوا عليه بمثل ما اعتدى عليكم} (6)، {وأحسن كما أحسن الله إليك ولا تبغ الفساد