(7) وجعل الوفاء بالعهد من علامات الإيمان، فقال: {والذين هم لأماناتهم و عهدهم راعون} (1). وأمر بالوفاء بالعقد والعهد فقال: {يا أيها الذين آمنوا أوفوا بالعقود} (2)، {و أوفوا بالعهد إن العهد كان مسؤولا} (3).
(8) وأنقذ الأمة بقوله تعالى: {يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات} (4)، وبقوله تعالى: {يؤتى الحكمة من يشاء ومن يؤت الحكمة فقد أوتى خيرا كثيرا} (5) من هاوية الكفر والجهل والسفاهة، وجعلها حاملة مشعل الإيمان والعلم والحكمة.
(9) وأمر أتباعه بكل معروف، ونهاهم عن كل منكر، وأحل لهم الطيبات وحرم عليهم الخبائث، وحررهم من القيود المكبلة لإنسانيتهم، المخالفة لفطرتهم السوية، فقال: {الذين يتبعون الرسول النبي الأمي الذي يجدونه مكتوبا عندهم في التوراة والإنجيل يأمرهم بالمعروف وينهاهم عن المنكر ويحل لهم الطيبات ويحرم عليهم الخبائث ويضع عنهم إصرهم والاغلال التي كانت عليهم فالذين آمنوا به وعزروه