وخلاصة القصة كما في سفر صموئيل، الإصحاح الحادي عشر:
أن أوريا كان قائدا عند داود، وكان عنده امرأة جميلة، فعشقها داود، وأرسل زوجها إلى الحرب وعرضه للقتل ليتخلص منه، وزنا بزوجته في غيابه!
فقتل أوريا وجاء داود بزوجته إلى بيته!
أما القرآن فنزه الله تعالى عن هذه الأوهام، وصحح الاعتقاد بنبي الله عيسى عن تفريط الذين اتهموه بأنه ابن زنا، وإفراط الذين زعموا أنه ابن الله تعالى، فقال: {و اذكر في الكتب مريم إذ انتبذت من أهلها مكانا شرقيا} (1) إلى أن قال تعالى: {قال إني عبد الله آتاني الكتاب وجعلني نبيا} (2).
ونزه داود (عليه السلام) عن هذه الافتراءات، وقال في شأنه: {يا داود إنا جعلناك خليفة في الأرض} (3).
وقال لنبينا (صلى الله عليه وآله وسلم): {إصبر على ما يقولون واذكر عبدنا داود ذا الأيد إنه أواب} (4).
ونكتفي بهذه النماذج من الهداية القرآنية في معرفة الله تعالى ومقام أنبيائه.
* *