مقدمة في أصول الدين - الشيخ وحيد الخراساني - الصفحة ٨٤
11 - إلى خاصته جاء، وخاصته لم تقبله.
12 - وأما كل الذين قبلوه، فأعطاهم سلطانا أن يصيروا أولاد الله، أي المؤمنون باسمه.
13 - الذين ولدوا ليس من دم ولا من مشيمة جسد، ولا من مشيمة رجل، بل من الله.
14 - والكلمة صار جسدا وحل بيننا، ورأينا مجده مجدا، كما الوحيد من الأب مملوء نعمة وحقا.
(3) وقال في إنجيل يوحنا، الإصحاح السادس:
51 - أنا هو الخبز الحي الذي نزل من السماء. إن أكل أحد من هذا الخبز يحيا إلى الأبد. والخبز الذي أنا أعطي هو جسدي الذي أبذله من أجل حياة العالم.
52 - فخاصم اليهود بعضهم بعضا قائلين: كيف يقدر هذا أن يعطينا جسده لنأكل.
53 - فقال لهم يسوع: الحق الحق أقول لكم: إن لم تأكلوا جسد ابن الإنسان وتشربوا دمه، فليس لكم حياة فيكم.
54 - من يأكل جسدي ويشرب دمي فله حياة أبدية، وأنا أقيمه في اليوم الأخير.
55 - لأن جسدي مأكل حق، ودمي مشرب حق.
56 - من يأكل جسدي ويشرب دمي يثبت في وأنا فيه.
(٨٤)
مفاتيح البحث: الأكل (3)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 79 80 81 82 83 84 85 86 87 88 90 ... » »»