نسبت توراتهم إلى الله تعالى الاستراحة والحزن والغم والهم والأسف، وهي صفات من لوازم الجسمية والجهل والعجز!
ويقول الرب امحو عن وجه الأرض الإنسان والبهائم والنباتات والطيور تشفيا لتأسف قلبه، ولأنه صار محزونا بخلقه لهم، ومع ذلك ندم عما أخبر به، فلماذا يقول ما لا يفعل؟! وهل هذا إلا تجهيل لنفسه وتكذيب لقوله؟! {سبحانه وتعالى عما يصفون} (1).
أما القرآن فيقول: {سبح لله ما في السماوات والأرض وهو العزيز الحكيم * له ملك السماوات والأرض يحيى ويميت وهو على كل شئ قدير * هو الأول والاخر و الظهر والباطن وهو بكل شئ عليم} (2).
* * ونشير إلى بعض العقائد المختصة بالنصارى أيضا:
(1) في الإنجيل في رسالة يوحنا الأولى، الإصحاح الخامس:
1 - كل من يؤمن أن يسوع هو المسيح فقد ولد من الله. وكل من يحب الوالد يحب المولود منه أيضا.
2 - بهذا نعرف أننا نحب أولاد الله إذا أحببنا الله وحفظنا وصاياه.
3 - فإن هذه هي محبة الله أن نحفظ وصاياه. ووصاياه ليست ثقيلة.
4 - لأن كل من ولد من الله يغلب العالم. وهذه هي الغلبة التي تغلب العالم: