أو جاء أحد منكم من الغائط أو لامستم النساء فلم تجدوا ماء فتيمموا صعيدا طيبا فامسحوا بوجوهكم وأيديكم منه ما يريد الله ليجعل عليكم من حرج ولكن يريد ليطهركم وليتم نعمته عليكم لعلكم تشكرون} (1) والنبي (صلى الله عليه وآله وسلم) قد بينه لهم!
وأنبأ الأعمش عن أبي ظبيان عن ابن عباس رضي الله عنهما قال أتى عمر (رضي الله عنه) بمبتلاة قد فجرت فأمر برجمها فمر بها علي بن أبي طالب (رضي الله عنه) ومعها الصبيان يتبعونها، فقال ما هذه قالوا أمر بها عمر أن ترجم، قال فردها وذهب معها إلى عمر (رضي الله عنه) وقال ألم تعلم أن القلم رفع عن المجنون حتى يعقل وعن المبتلى حتى يفيق وعن النائم حتى يستيقظ وعن الصبي حتى يحتلم (2) وروى عن عبد الله الحسن، قال دخل علي على عمر، وإذا امرأة حبلى تقاد ترجم، قال ما شأن هذه قالت: يذهبون بي ليرجموني، فقال: يا أمير المؤمنين لأي شئ ترجم، ان كان لك سلطان عليها، فمالك سلطان على ما في بطنها. فقال عمر (رضي الله عنه) كل أحد أفقه مني ثلاث مرات (3) وروى البيهقي في سننه عن الشعبي قال: خطب عمر بن الخطاب (رضي الله عنه) الناس، فحمد الله تعالى وأثنى عليه وقال ألا لا تغلوا في صداق النساء، فإنه لا