فلما توفيت دفنها زوجها علي ليلا ولم يؤذن بها أبا بكر وصلى عليها. (1) وفي صحيح مسلم عن بريد بن هرمز، قال: كتب نجدة بن عامر (الحروري الخارجي) إلى ابن عباس، قال ابن هرمز: فشهدت ابن عباس حين قرأ الكتاب وحين كتب جوابه، وقال ابن عباس: والله لولا أن أرد عن نتن يقع فيه، ما كتبت إليه ولا نعمة عين، قال: فكتب إليه إنك سألت عن سهم ذي القربى الذي ذكرهم الله من هم؟ وإنا كنا نرى أن قرابة رسول الله صلى الله عليه وآله و سلم هم نحن فأبى ذلك علينا قومنا. (2)
(٢٨٦)