عمران بن شاهين الباب) فقعد وفتح الباب وإذا بعمران بن شاهين قد أقبل فلما وصل قال علي بن طحال بسم الله مولانا، فقال: ومن أنا؟
فقال عمران بن شاهين، قال لست بعمران بن شاهين، فقال: بلى، إن أمير المؤمنين أتاني في منامي وقال لي افتح لولي عمران بن شاهين، قال له بحقه! هو قال لك؟ أي وحقه! هو قال لي فوقع على العتبة يقبلها وأحاله على ضامن السمك بستين دينارا وكانت له زواريق تعمل في الماء في صيد السمك " أقول " وبنى الرواق المعروف برواق عمران في المشهدين الشريفين الغروي والحايري على مشرفهما السلام " 4 - كرامة له (ع) مع طلائع بن رزيك كان طلائع (1) من الرجال الذين اتصفوا بالشجاعة وحب الخير ومن أهل الفضل والأدب لذا نعت " بالملك الصالح فارس المسلمين نصير الدين " وأن هذا الرجل قدم إلى النجف الأشرف لزيارة قبر الإمام (ع) قبل توليته الوزارة وكان القائم بإمامة المشهد الحيدري في ذلك الوقت هو السيد أبو الحسن (2) معصوم ومما رواه هذا السيد الجليل بأنه قد رأى في منامه الإمام (ع) وهو يقول له " يا معصوم قد ورد عليك هذه الليلة أربعون فقيرا ومعهم رجل يقال له طلائع بن زريك